أعلن المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية ان احتياطيات الذهب من منجم السكرى بالصحراء الشرقية ارتفعت الى حوالى 14 مليون أوقية وقيمتها حوالى 20 مليار دولار ويتم تنفيذ المشروع باستثمارات استرالية تيلغ حوالى 420 مليون دولار ويعد ضمن قائمة اكبر 10مناجم منتجة عالمياً للذهب ويستوعب حوالى 4500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة .
جاء ذلك خلال زيارة المهندس سامح فهمى وزير البترول و الثروة المعدنية لمصنع انتاج الذهب بمجمع مبارك للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية والذى رافقه فيها اللواء محمد مجدي قبيصى محافظ البحر الأحمر ورئيس شركة سنتامين الاسترالية للذهب صاحبة منطقة الامتياز مصنع انتاج الذهب بمجمع مبارك للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية و الذى يمثل نقلة صناعية وتكنولوجية واقتصادية فى صناعة الذهب فى مصر وبداية جادة لدخول مصر ضمن منتجى الذهب فى العالم بشكل مكثف منذ يناير الماضى ، وتعد هذه الزيارة هى الزيارة التفقدية الخامسة لوزير البترول للموقع منذ نقل تبعية نشاط الثروة المعدنية لوزارة البترول في أكتوبر 2004
وأوضح الوزير الي أن أهمية اكتشافات الذهب في مصر تعود بصفة أساسية الي أن مشروعات استخراجه تتميز بارتفاع عائداتها وكثافة العمالة المطلوبة مما يعنى توفير فرص عمل جديدة بالإضافة الي وجودها في مناطق وسط وجنوب الوادي مما يسهم مساهمة إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك المناطق وهى من الأهداف الرئيسية للدولة , كما يعد رافداً جديداً للدخل القومى .
و أشار الوزير الى الخطة القومية التى وضعتها وزارة البترول بالتعاون مع مجلس علماء الثروة المعدنية لتنمية الثروات المعدنية بمصر وجذب الاستثمارات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن النادرة واكتشافها وإنتاجها مما يحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر المعدنية والعمل على زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص عمل جديدة والمساهمة فى تنمية مناطق جنوب الوادي ومشاركة قطاع التعدين فى الدخل القومى المصرى.
وأكد الوزير على ثقة الشركات العالمية في الاقتصاد المصري وقطاع البترول والثروة المعدنية الذي ساهم في نجاح أول مزايدة عالمية للبحث عن الذهب في مصر بنظام اقتسام الإنتاج التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية في يوليو 2006 وأسفرت عن 8 اتفاقيات جديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة في مناطق الصحراء الشرقية والغربية باجمالى التزامات انفاق حوالي 33 مليون دولار خلال فترات البحث 5 سنوات مع شركات عالمية من كندا وروسيا وقبرص والامارات وأشار الوزير الى المزايدة العالمية التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية للبحث عن الذهب و المعادن المصاحبة و استغلالهما فى عام 2009 والتى اسفرت عن ترسية ثلاث مناطق امتياز يجرى الان الانتهاء من الاجراءات بشان اصدار القوانين الخاصة بهم باجمالى التزامات انفاق حوالى 27 مليون دولار خلال فترات البحث 5 سنوات مع شركات عالمية من كندا وروسيا ومصر.
وأضاف الوزير انه يتم حاليا استخدام 10أجهزه حفر بموقع مشروع منجم السكرى لتأكيد مزيد من الاحتياطيات بهدف تنمية المنجم بصورة مطردة حيث تم حفر 2500 بئر حتى الآن بأعماق تصل الي 1000 متر للبئر وبمجموع أطوال 50 ألف متر, كما تم إسناد عمليات التعدين التحت سطحي إلي شركة استرالية (بارمتيكو) لاستخراج نصف مليون طن سنويا من الخام عالي التركيز (متوسط 8 جرام/طن) من نطاق آمون العميق .
وأكد اللواء محمد مجدي قبيصى محافظ البحر الأحمر ان محافظة البحر الأحمر تذخر بالثروات المعدنية وإن مشروعات وزارة البترول التعدينية فتحت آفاقاً جديدة لجذب الاستثمارات العالمية والمصرية وتساهم في خلق مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المحافظة خاصة بعد نجاحها في اكتشاف الذهب وعودة إنتاجه بعد فترة طويلة بما يؤكد أهمية الدور الاجتماعي لهذه المشروعات بالمحافظة.
جاء ذلك خلال زيارة المهندس سامح فهمى وزير البترول و الثروة المعدنية لمصنع انتاج الذهب بمجمع مبارك للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية والذى رافقه فيها اللواء محمد مجدي قبيصى محافظ البحر الأحمر ورئيس شركة سنتامين الاسترالية للذهب صاحبة منطقة الامتياز مصنع انتاج الذهب بمجمع مبارك للذهب بمدينة مرسى علم بالصحراء الشرقية و الذى يمثل نقلة صناعية وتكنولوجية واقتصادية فى صناعة الذهب فى مصر وبداية جادة لدخول مصر ضمن منتجى الذهب فى العالم بشكل مكثف منذ يناير الماضى ، وتعد هذه الزيارة هى الزيارة التفقدية الخامسة لوزير البترول للموقع منذ نقل تبعية نشاط الثروة المعدنية لوزارة البترول في أكتوبر 2004
وأوضح الوزير الي أن أهمية اكتشافات الذهب في مصر تعود بصفة أساسية الي أن مشروعات استخراجه تتميز بارتفاع عائداتها وكثافة العمالة المطلوبة مما يعنى توفير فرص عمل جديدة بالإضافة الي وجودها في مناطق وسط وجنوب الوادي مما يسهم مساهمة إيجابية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك المناطق وهى من الأهداف الرئيسية للدولة , كما يعد رافداً جديداً للدخل القومى .
و أشار الوزير الى الخطة القومية التى وضعتها وزارة البترول بالتعاون مع مجلس علماء الثروة المعدنية لتنمية الثروات المعدنية بمصر وجذب الاستثمارات العالمية للبحث عن الذهب والمعادن النادرة واكتشافها وإنتاجها مما يحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل لثروات مصر المعدنية والعمل على زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص عمل جديدة والمساهمة فى تنمية مناطق جنوب الوادي ومشاركة قطاع التعدين فى الدخل القومى المصرى.
وأكد الوزير على ثقة الشركات العالمية في الاقتصاد المصري وقطاع البترول والثروة المعدنية الذي ساهم في نجاح أول مزايدة عالمية للبحث عن الذهب في مصر بنظام اقتسام الإنتاج التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية في يوليو 2006 وأسفرت عن 8 اتفاقيات جديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة في مناطق الصحراء الشرقية والغربية باجمالى التزامات انفاق حوالي 33 مليون دولار خلال فترات البحث 5 سنوات مع شركات عالمية من كندا وروسيا وقبرص والامارات وأشار الوزير الى المزايدة العالمية التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية للبحث عن الذهب و المعادن المصاحبة و استغلالهما فى عام 2009 والتى اسفرت عن ترسية ثلاث مناطق امتياز يجرى الان الانتهاء من الاجراءات بشان اصدار القوانين الخاصة بهم باجمالى التزامات انفاق حوالى 27 مليون دولار خلال فترات البحث 5 سنوات مع شركات عالمية من كندا وروسيا ومصر.
وأضاف الوزير انه يتم حاليا استخدام 10أجهزه حفر بموقع مشروع منجم السكرى لتأكيد مزيد من الاحتياطيات بهدف تنمية المنجم بصورة مطردة حيث تم حفر 2500 بئر حتى الآن بأعماق تصل الي 1000 متر للبئر وبمجموع أطوال 50 ألف متر, كما تم إسناد عمليات التعدين التحت سطحي إلي شركة استرالية (بارمتيكو) لاستخراج نصف مليون طن سنويا من الخام عالي التركيز (متوسط 8 جرام/طن) من نطاق آمون العميق .
وأكد اللواء محمد مجدي قبيصى محافظ البحر الأحمر ان محافظة البحر الأحمر تذخر بالثروات المعدنية وإن مشروعات وزارة البترول التعدينية فتحت آفاقاً جديدة لجذب الاستثمارات العالمية والمصرية وتساهم في خلق مجتمعات عمرانية وصناعية جديدة في المحافظة خاصة بعد نجاحها في اكتشاف الذهب وعودة إنتاجه بعد فترة طويلة بما يؤكد أهمية الدور الاجتماعي لهذه المشروعات بالمحافظة.
1 التعليقات:
كنت مؤخرا قد جاء عبر بلوق الخاص بك وكانت القراءة على طول. ظننت انني سوف يترك تعليقي الأول. أنا لا أعرف ماذا أقول إلا أن لقد استمتعت القراءة. نيس بلوق.
إرسال تعليق